The best Side of الإدمان الرقمي
The best Side of الإدمان الرقمي
Blog Article
ومع هذا التطور السريع والانتشار الواسع للتقنيات الرقمية، برزت مشكلة الإدمان الرقمي كواحدة من أبرز التحديات التي تهدد سلامة المجتمع والأفراد على حد سواء.
يُوفِّر الإنترنت للمُستخدمين ثروة ضخمة من البيانات والمعلومات المُتاحة بشكلٍ مجاني، والذي يُعتبر فرصة رائعة لجمع المعلومات بسهولة، ولكن لسوء الحظ فقد يصل الأمر إلى رغبة لا يُمكن السيطرة عليها في جمع هذه المعلومات.
النموذج المعرفي الاجتماعي: عندما يستخدم الأشخاص منصات التواصل الاجتماعي لأنهم يحبون شعور التعليق والإعجاب على صورهم ووسمهم في الصور، وهم مرتبطون بالنتائج الإيجابية التي يحصلون عليها من منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات أنَّ قضاء وقت أطول من اللازم عبر الإنترنت يؤدّي إلى تقليل الانتباه والتركيز على العمل أو الدراسة ممّا يؤثر على الكفاءة والإنتاجية.
وأكثر المواقع التي يستهلكها مدمن الشبكات في الغالب هي مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر وبرامج المحادثات كالواتساب والفايبر والماسنجر والياهو والسكايب أو تجده منغمساً في المواقع الترفيهية مثل الألعاب ومنتديات الإنترنت أو المواقع السياسية والإخبارية أو أنه يبحث في المواقع الإباحية وهذا أخطر نوع لأن هذا الأخير يقوده إلى الشذوذ الجنسي والانحلال الأخلاقي.
إليك بعض النصائح التي قد تفيدك في السيطرة وعلاج إدمان الإنترنت لديك:
لذلك تعرف معنا -عزيزي القارئ- في هذا المقال إلى أنواع إدمان الإنترنت، وآثاره السلبية، وكيفية التعامل معها.
تؤثر التكنولوجيا في أنظمة المتعة في المخ، إذ تحفز نظام المكافأة مثل أنواع الإدمان الأخرى، لذلك فهي وسيلة للتخلص من الملل والهروب من الواقع.
زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بحيث تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه.
* العلاج السلوكي المعرفي: يعزز الكشف عن الأنماط غير الصحية وإيجاد طرق لخلق أفكار وسلوكيات أكثر صحية.
السرية وتوفر غرف الدردشة والتي يتم عبرها إطلاق الرغبات الدفينة والتفريغ الانفعالي من كبت وعدوانية وغضب بعيداً عن القيود المجتمعية الصارمة، مما يؤدي إلى توهم الحميمية والألفة.
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
بالطبع يوجد فوائد كبيرة لاستخدام التكنولوجيا وكوننا مطلعين دائمًا على كل ما هو جديد، لكن من الضروري أن يكون التفاعل مع التكنولوجيا تفاعلًا صحيًا.
يقول المركز السعودي الوطني للصحة النفسية، إن خطورة الإفراط في استخدام الأجهزة ومواقع التواصل الاجتماعي والاطلاع عليها لفترات طويلة يمكن الإدمان الرقمي أن ينعكس بالسلب على صحتنا النفسية، مشيرًا إلى أن آثار الإدمان الرقمي تعادل إدمان الكوكايين.